لِمِثْلِ ذَا ٱلْأَمْسِ كَانَ ٱلْخَسْفُ فِي الْقَمَرِ
وَأُدْهِشَ ٱلْجَمْعُ مَنْ بِالْرِّيفِ وَ السَّفَرِ
وَأُظْلِم َ ٱلْكَوْنُ غابَ البَدرُ مستتراً
في طبقات العُلا كالرًميِ بالحجر
وأُدْلجَ ٱلهمُّ في قوم ٍ ومُكْتئبٍ
يطلبُ حاجتهم في اليلِ والسهرِ
يرَاقبون نجوم الحسْنِ منتظرا
لعل منسطِعا يدني على البشر
ويرفق القلب حين النورِ منشرح
ويأخذون جميل المنظر الصورِ
ويرفعون رؤوسا بعد نكسهم
وينشدون شدا النورس في الوكر
ويمرحون على الروض التي جمعت
أشكال أزهارها في أول السحر
يا أيها القمر المكنون بهجته
أنت الذي نقتدي في الضحك والسمر
ولطف بمهجتنا في كل نائبة
وانشر عليها حباب النضر والدرر
#_✍محمد_الفاهم_💯
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق