أتوق للياسمين
التي نزفت
من عذارى
نفسي أنت
الجزر العتيقة
من همس القوارير
أجنحتك من
طيف النوارس
تبرعمي إن
شئت في مساماتي
عطرك ترنح
في حواسي
ثم وجه دلالك
على بوابات
من الهز
بر الأمان
أنت لي
من شموخ
مريم بنقل المشاهد
كلماأصقلت خيالي
من خلايا مراياك
عكست من المصيف
دون علل أطناناً
من العرق سابح أنا
في عود من الأمتعة
أروي عن القصص
المبنية في الصياغات
سحرك في جيوب الحقائب
بين أروقة في المنازل
فندق من جوز الهند
ممتصاً من خصائصك
على درب في التحيز
لؤلؤة من المعارك
مكنونة في عيني
نشوة بقاع الجنوب
ثورة على شمالي
ياسعدي المكنون
في حنين الرمال
إن لفي شدو النداء
ظفرت من الصدى رونق
الينابيع الأولى
تدفقت كل الأغاني
في روحي بردة
من كسوة
كعبة عشقي
سلام بالغ معانيك
شوقي له من هضابك
مراد سعي أشواطاً في الزخم
كسرت قلماً من رصاص
ألا يطأ على شفاهك
بسم الخط الأرق
هالة من سواد
سحابة من غياب
لي فيك من العهود
ممحاة إن لفي
تمردي في محابرك
غمست من نورك تجليات
في المشارق والمغارب
صدقاً ياسيدة العراجين
القديمة عرافة أوجه
في خيامي غجرية
الأقمار السبع
بما مزجت ملتقى
الجمعان فيك
استقرت بي المطالب
إن لفي ديمومة
الرحل ومقام الغنائم
حمل في مراعي الوداعة
لي فيك من
فصول الخربشات
أغاني رجاء
التي التهمت
من تحت
سقف أماني
يامدينة المدائن
معزوفات ملأت
من أحشاء الساحات
في بدني منك
تراتيل المعاني
تعالي على
أوتار
الليالي
الفيروزية
فزت ورب الكعبة
في لقياك
سمر طرب
من رسمك
أنت لوحة
حياتي
أحبك بقلبي
بقلمي نصر
محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق