له ..
ديوان
...
له صبر.
بصيرة ..
ديوان يسمى ..
العبور الى الروح ..
رسم أبجدية تحكي للغيم عن الحلم .
تنام على أسيجة وسطوح الحقول
تظلل الكحل بمطر وملح .
تنسج عباءة من مسك السوسن.
كتب على بوابات الصبح ..
أسمها .
بعيدا عن قراءة الفنجان وأحاديث النساء والدعاة
والتميمة وثرثرة الصالونات والمدرسة
وكذب العشاق ..
ماذا حل بنا بتلك الكتب والقلوب .
بهدر الوقت .
ماذا قال وأصدر من حكم
جلد أم سمح لنا بمشوار نمرح على الورق
نركب موج البحر نغني المساء
قمر الجيران .
أم جلسنا خلفة
قطيعا
نصلي كل الأوقات
بلا حب وسبحة وعيون وقلب وعناد .
ثرثرة طافة من القلب للقلب .
وجع وسكرة
ملئت العيون رماد
رمل بلا سمع وماء
وأصبحت الأنغام والخواطر ..
مسلوبة الحنين والإرادة ...
فهل نكتب الحب والقلب
ونفرح بعيدا عن الحسد والقيل والقال .
أم نكتفي بالصمت والفرجة .
وهنا الداء والدواء
سلام للقلب والصبر
سقراط أحمد صقور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق