تلكَ الخُطى؟!
خاطرة أحمد الصّيفيّ
الخميس 30/8/2018
لن تتعثرَ الخُطَى الصَّاعِدةُ إلى الشَّمس، وإنْ حاصرَها الاغتراب، أو ابتلعَ دروبَها الضَّبَاب، حقلُها يَبقى يَطرَحُ التَّمْرَ والبُرتقال، يُسامِرُ الهِلالَ بِلُغةِ الآمال.. يَهتزُّ لَيلُها شوقًا إلى صوتِ البحرِ والأحباب.. تلك الخُطى لا تَثنيها الرِّياح، لا تُؤمنُ بالأشباح، تتَّخذُ مِنْ وردِةِ الصَّباحِ الوِشَاح؟؟!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق