السبت، 1 سبتمبر 2018

الشاعرة ميسا مدراتي

انا وطيفك
...   ...   ...
عندما يأتي
المساء
يحاصرني
طيفك..
وشوقي اليك
يجتاحني
فأحضن حنيني اليك
واتوه في دهاليز
ذاكرتي
ويستفيق
حنيني باحثاً عنك
ثائرا على وحدته
في ظلمته العمياء
فيسمع القمر
تنهيدتي
فيدثرني بعباءة
لجينه
وأتوشح بلونه الفضي
شالا
وزركشات من نجوم
متهادية الي
للوهلة الاولى
...   ...   ...
يحدثني..
ويلملم شتات حنيني
ويدعوني للامل
اتسلل بين النجوم
علني أرى طيفك
ويكون بيننا لقاء
كل ليله عند المساء

أعيش
في لجة أشواقي
اليك
وحنين مبرح
باﻵهات
وبوح انين 
يشتكي زفرة بعد ان
انهك قوتها شهقات
مكبلة

بغصة....وتمتمة كلمات
أتعلم...
عودي التوى
على أغصان حبي
المغروس في
اخمص قلبي
ولازلت تستبيح كل
قوايا لتهرول بي
من
جديد بين
انعاش حروفي
وسلاسة كلماتي 

املأ ياانت كؤؤس الهوى
واسق العاشق الولهان
مازارني في الكرى مرة
الا للامر ليستفتيان
وكنت اجود بلحظة مني
لارجعك اطياف وحقيقة بثوان
فهل طاب سهدك والنوى
ام انت من تبجل بكرم حنان
ف اقبل ومد يدك للسلام
لازال حبي لك مهدا للامان

#ميسا مدراتي#

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق