الثلاثاء، 2 أكتوبر 2018

الشاعر حسين علي عبيدات

بسمة الصباح ... صباح الخير ...
تحرَّشتْ تلك الفتاةُ بقريحتي
وأثارتْ بين جنباتِ صمتي ذائقتي
لم أستطيع إلا أن أصيح باسمها
يا أنت يا حنين الحب
ماهذا الذي تغنيتِ به ...؟
حبيبٌ أحببته غادر سماءَ وجدي
ولثمة أعرفها داعبت ذاكرتي
أطَعْمُ العسل يشبه ماء ثغرهِ؟
أم أن الشهد من بين فكيه ينسكبُ
أفي عالم الحب ينضب نبعَه ...؟
أيعقل أن تجف الشفاه
عن فرز الدواء لعليلها؟
وتهدأ أغوار الفؤاد
عن قذف لآلئ عشقها ...
لذاك الحرف الذي
أقمته على عنقي صريرٍ
كحد السيف مرّرته على الجِيدِ
كفاكِ يافتاةُ تحرشًا بالذكرى
امتنعي هاهنا لا تتقدمي
اياك وشوقي الصامت ...
وحبي النائم ...
وقبلتي التي خبأتها سرًا
بين طيات ذاكرتي ...
صباح الخير ...
حسين علي عبيدات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق