*************** أين أنتِ **************
رَسَمْتُ صورَتِكِ عَلَى وِسَادَتِي
فَالكِ يا حَبيبَتِي أَنْ تَتَخَيَّلِي
رسمتُهُا بِكُلُّ أَشْوَاقَيْ
بِكُلُّ حَنَانَيْ بِكُلُّ إِخْلَاَصَيْ
وَألَمٌ فِي صَدْرِي كَالْرَّصَاصِ
أَبَحْثُ عَنكِ : أَيْنَ أَنْتِ
أَيْنَ أَنْتِ: يا مَنْ سَرِقْتِ مَشَاعِري
أَيْنَ أَنْتِ يا مَنْ سَلِبْتِ وِجْدَانِيّ
يا مَنْ عَجَزَتْ عَنْ نِسْيَانِهَا رَوْحَيْ
يا مَنْ خَضَعَ لِحُبِّهَا فُؤَادَيْ
بِكُلُّ الْحُروفِ بِكُلُّ الْمَعَانِي
قَلْبِي يُنَادِيَ حُبُّكِ عَذَابَيْ
هِلْتِ التُّرَابُ عَلِّيَّ
وَلَمْ تَنْظُرِي لرُفَاتَيْ
أَتَسْأَلُ هَلْ تَأَلَّمْتِ
هل تَأَلَّمْتِ عَلَى فُرَّاقَيْ
بِعَدَدِ قَطْرَاتِ دَموعِي
بِعَدَدِ أَنْفَاسَيْ
أَذُرُوفُ الدَّمِ تُدَثِّرُنِي أحْزَانِي
هَلْ يكفيكِ هَذَا أَلَمْ
أَمْ تُرِيدِنَّ مَزِيدٌ مِنْ أَلَاَمي
زَيْدِي كَمَا شِئْتِ مِنْ قَسْوَة
فَسَوْفَ يَزدَادُ حَنَانَيْ
بقلمي / محمود ماض
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق