الأربعاء، 3 أكتوبر 2018

الشاعر حمزة أونسي

سأمحو خطاك من أثري...

جفت المناهل
بحلم توارى
ضل وجهته...
نحو قلب
لا إشراق يضيء
ظلمته
كانت قداسة روحه
حين ترقبه
والآن...محرابها
ضاعت قبلته
وأنثاه
خبا نبراسها
ليجلو عتمته
يا من كانت
وعدا خاب مطلعه
أنت الزنبقة
في منحنى الشوك تنظره
تنتظر على مصارع باب
مقفلة منذ هجرته
تحن لخطوه
فتمعن في بغتة غربته
انبري بعيدا
صوب ثناياك تلفظه
فمكامن الروض
لها منابع مزن تنكره
لا تليق بمعدم
في اليباب مسكنه
وأدبري
فالجسد العاري
يبس العود يكسره
لاشيء بوحشة القفار
يدثره
ولا شمس في الفلاة
تحضنه
ارحلي
لئلا الجرح يعاود
النزف فلا يبرحه
حين يتعرى اللحاء
والبرأ يفقده...

بقلم حمزة أونسي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق