أنا و الطير المهاجر
بقلم..مرقص إقلاديوس
......
غادر الطير أرضه
و سافر بعيدا،
يبحث عن حظه.
لكن الحظ
عاند الطير المسافر.
ترى هل
يعيد الطير حساباته.
أم تراه يستسلم
لحظه العاثر.
و هل كان أفضل له
لو ظل فى أرضه،
يحاول
مرة بعد مرة،
و يقتنع أن
الحظ غادر.
فى مودة
سألت طيرا يحلق.
لما يا طير
أردت أن تغامر.
قال فى تصميم،
إن لم تجرب
لا تستطيع أن تدعى
أنك غير قادر.
قلت يا طير.
لكن الليل طويل.
و الريح قوية.
و الوحدة صعبة.
و الأسى آسر.
قال وهبنا المولى شعلة.
إن ظلت بداخلك متوهجة.
فأنت على كل شئ قادر.
أما إذا انطفأت فالموت أهون
لأن اليأس وحش كاسر .
سبحانه
من أعطانا هذه الشحنة.
كان قبل البدء
و سيظل بعد الآخر.
رفعت عينيا
إلى الله مسبحا.
داعيا بالتوفيق
لذاك الطير المسافر.
ملاح بحور الحكمة
مرقص إقلاديوس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق