الثلاثاء، 2 أكتوبر 2018

الشاعر حمود الزرعوني

يامن  تشعُّ بوجهك  الفتّانّ
جمع الفؤاد ومقلة العينان

ارسلت روحك بين كفيّ الهوى
ونشرتها طوعاً على   أغصاني.

أحببتُ فيك كتابتي وقصائدي
ومزجت اشواقي على اشجاني

واحترت في كنف الحياة أأنّني
أمشي لارضك  ام أظلّ مكاني

تحلو الحياة بقرب مثلك مؤنساّ
في كل.. شيئٍ.  عبر.. كلّ  زمان

فالروح ان قربت تُقارب كلّها
والقلبُ  إن.   يهوى  له أمران

أمرٌ كأنّ من الحبيب شرارة
علقت به وكذاك أمرُ الثاني

وبقية الاطراف..  تلحق ركبه
والعين ترسم والخيال يعاني

أترى الجمال بحرفه وبشكله
والحسن كذاك بوجهه الفتان....

حمود الزرعوني...........     .............

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق