صمت اليراع
في زمان الصمت
لم يتكلم
اكتب بالأبجدية حروفي
والقلب يتألم
كأن اليراع اصبح اصما
اوابكما
اوكأنه اصبح في
زمان الذل معدما
هناك من يكتب ليبني
وهناك من يكتب ليهدم
لا ادري مالذي يجري لامة
كانت ذات يوم خير الامم
كان يهابها الشرق والغرب
وكانت فوق القمم
فأصبحت لقمة سائغه في
افواه الطامعين
ولم يبقى لها الا اللمم
فنحن من بنينا للحضارة
صرح ونحن من كنا نشحذ الهمم
مالي ارانا اصبحنا في ذيل القافلة
لا قيمة لنا كأننا اصبحنا
قطيع غنم
متى تتوحد صفوفنا ومتى
يرتفع لنا علم
ب قلمي ايوب العبد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق