هذا المُخيَّمُ؟!
خاطرة أحمد الصّيفيّ
الخميس 28/3/2019
تبقى تفوحُ مِنْ جلدِ المُخيَّمِ رائحةُ الحُزْنِ والمَنَافِي.. مَسَاميرُ في المَخدَّاتِ تبقى تَحفِرُ رأسَ اللّيل، مُخيّمٌ لم يزلْ يَسْكنُ على ضِفافِ حلمٍ كانَ هناك.. جَمَعَ كلَّ المُعَذَّبينَ كي يناموا في خيمةٍ واحدة؛ إنْ جاعُوا أكلوا حُزنًا، وإنْ عطشُوا شربُوا قهْرًا وظُلمًا.. لا يَزَالُ يُؤمِنُ بالحياةِ ولا يَكفُرُها.. مُخيَّمٌ يشتاقُ البَراري ورائحةَ الزَّعتر؟؟!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق