وِسْعُ البِحَار؟!
خاطرة أحمد الصّيفيّ
السَّبت 2/3/2019
على وَجْهِ الأيَّامِ دروبُ بِدايةٍ ولا نِهاية، رَسَمَتْنا على وَجْهِ الغِياب، رَجَمَتْنا بالجَرَادِ والعَذاب، أَلقَتْ بِنا وَسْطَ القِفَار، مَلأتْ الأهدابَ بالغُبَار.. بِلادٌ كَثُرَ فيها التَّائِهونَ والحَيَارى، ضاعَتْ في الضَّبابِ قصائدُنا العَذارى.. رياحٌ عنيدةٌ وانتظار، والصَّبرُ وِسْعُ البِحَار؟؟!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق