السبت، 30 مارس 2019

الشاعر محمد سعيد عبد العال

صباح الخير:

رغم تقدم العمر وتوالي الأيام ..
رغم تكدس الأمسيات وتحشرج الأحلام
رغم الأنين الجارح .. والحنين السارح
رغم الزحام ....
يحلو الكلام ...........
مرات ٍ ومرات ..

عن آمالنا وعن أحلامنا وعن أيامنا
بكل ما فيها من حديث ٍ ومن ذكريات
إنها الحياة ...
.....
خاطرة جديدة من خواطري النثرية ...
تنشر للمرة الأولى ..
عمل جديد آخر .. أتمنى أن ينال استحسانكم وأن يلقى محبتكم وأن يحظى بالقسط الأوفر من نقدكم ومن وقفاتكم و تعليقاتكم ..
العنوان .................. عندما كنا معا ً ...........
أهلا بكم ...
...........................................

...... عندما كنا معا ً

تشبهني تلكَ الطريقُ
التي مشيناها
ذاتَ يوم ٍ معا ً .
.....
تعجبني تلكَ الأحجيات ِ
التي لعبناها
ذاتّ يوم ٍ معا ً .
.....
وذاتَ يوم ٍ ..
عندما كنا معا ً
دارَ حديثٌ بينا ..
متوقعٌ.. ومُنتظرْ
كانَ حديثا ً مختصرْ
......
قلناهُ .. لا أدري أنا
كيفَ استطالَ وانتشرْ
علمتْ به ِ كلَ البشرْ ؟!
حتى القمر ْ !!
قرأ الخبرْ
غصَ ومن ثمَ ظهرْ
......
مكثَ طويلا ً فوقنا
دمعتْ عيونُ الأمسيات ِ
تكدستْ فوقي ....
نجومي الساهرات ِ
تساقطتْ .. شوقا ً لنا
......
سرقَ النسيمُ رسائليً منك ِ ....
رحلْ .
طارَ إلى كوكب زحلْ
عَتمُ المكان ِ ضمنا
سحرُ الحنان ِ لمنا
عشقي غرامي طاقتي
شوقي هيامي فاقتي
ضاقتْ مشاعرنا بنا
.......
كلُ الذي قلناهُ أمسى ذكرياتْ
كلُ لذي عشناهُ باتَ أمنياتْ
تشبهُ الدربَ الذي سرنا معا ً
تشبهُ الحبَ الذي بُحنا معا ً
تسبهُ الشعر الذي قلنا معا ً
.......
ومعا ً حفرناهُ على بلوطة ٍ
شهدتْ تلاقينا معا ً
ومعا ً نقشناهُ على سبورة ِ
الصف ِ معا ً .
.......
لا قصة ٌ كتبتْ كقصة ِ حبنا
لا نبضة ٌ رقصتْ كنبضة ِقلبنا
ظلٌ ظليلٌ .. شدنا .
حلمٌ جميلٌ ... ردنا.
رغمَ السنين .. رغمَ الحنينْ
رغمَ العذاب ِ والأنينْ
حبنا باق ٍ هنا ..
حبنا باق ٍ هنا ...

........... محمد سعيد عبد العال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق