تخيلت الحبيب وقف امامي
فكيف لعيني ان لا تراه
وهو الذي لا يفارق خيالي
وبين نبضات قلبي سكناه
اراه في صحواتي وفي
منامي
كحورية تغرق روحي في هواه
وحده مالك حياتي ودنياتي
وما قيمة حياتي دون لقياه
افرش الارض ورد كلما مر
وانهل الشهد من ثنايا ثغره
فهذا حبيبي الذي بالحب غمرني
فعيون قلبي لا تستكين دون عيناه
فكلما غاب وابتعد عني
نظرت الى البدر فمكانه اراه
ب قلمي ايوب العبد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق