الأحد، 28 أبريل 2019

الكاتبة هيام ابراهيم

محدودب ظهر القصيد في زمن الامنيات المجهضة .

بحر الخليل يعلوه الزبد 

حروف الهجاء سجينة نقطة العبور إلى ساحات الفكر 

لسان الخطيب غصَّ في تفاسير المبهمات من أفعال الأنام .

فاعلها مستتر خلف الضمير الغائب 

 أينك من كل هذا ؟.

بل أين ما نسجته من خيط حرير الغاديات؟. .

 شاخصة أسماء المكان تشيرها البنان خوف ارتحال أشخاصها دون عائد على ما نسبت إليه 

 آلة الزمن تطرق بقوة سندان الليالي العابرة إلى اللا عودة .

عكازك انحنى ظهره لم يعد يكفه ارتكازه على قانون الجاذبية 

  خوف أن تبقى تفاحة نيوتن معلقة في الهواء .

ويبقى نائما دون أن يجدها .

 أينك من كل هذا تلهث دون حراك .

وتأخذ دون عمل .

وتهرول واقفا .

لم أعد أحسب الأيام فساعة الرمل قد توقفت على شاطئ الخطايا .

هيام ابراهيم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق