الاثنين، 29 أبريل 2019

الشاعرة الفيصل ديجا

نَزَلَ السُّؤَالُ مِن ثَغرٍ وَرَأسٍ قَد مَال
سُؤَالٌ جَعَلَنِي عِندَهَا أَغلَى الرِّجَال
فَقَالَت: مَن أَنتَ يَا سَيِّدَ الكَلِمَاتِ
قُلتُ: أَنَا الزَّادُ فِي نَبضِكِ وَالتِّرحَال
قَالَت: مِن أَينَ تَأتِي بِهَكَذَا إِجَابَاتٍ
قُلتُ: حِينَ أَقِفُ فَقَط أَمَامَ مَنبَعِ الجَمَال
قَالَت: كَفَى فَشِفَاهُكَ تَأسِرُ فُؤَادِي
قُلتُ: ذَاكَ مُرَادِي لِأَنِّي سَجِينٌ بِلَا غِلَال
قَالَت: أَوَدَومًا لِسَانُكَ يَنسُجُ غَزَلًا
قُلتُ: يَنسُجُ حَتَّى قُبَلًا و َمَا يَزَال
قَالَت: أَنَا أَدُوخُ فِي نَظرَةِ عَينَيكَ
قُلتُ: شَرَفٌ لِعَينَايَ أَِن تَكُونَ مَهدًا لِلدَّلَال
قَالَت: يَا عَجَبًا مِنكَ وَمِنِّي فِي لِقَاءٍ
قُلتُ: كُلَّ العَجَبِ مِنكِ وَمِنِّي بِالوِصَال
قَالَت: مُحَالٌ أَن تَكُونَ بَشَرِيًّا عَادِيًّا
قُلتُ: لَا مُحَالَ فَهَذَا أَنَا لَيسَ بِمُحَال
بقلمي: الفيصل ديجا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق