دهاليز الظلام
......... .
لم يعد سكون الليل
يستهويني
ولا النجوم تلهيني
واختار منها من يحاكيني
ولا الكواكب
و القمر يلهمني
و يغويني
من
نوره اغزل لخيالي
حروفا وكلمات
للقصيدة
لأملأ فراغ نفسي
ويذهب شجني
ويمسح ذاك الدمع في عماقي
احدث شرخا
ينزف صدق احساسي
اوراق تبعثرت
هناك وهناك
وصار الصمت
رفيقي صاخبا مدوي
ما اشقاني
وانظر واسمع
بعمق
تتجلى الحقيقة
تبوح
مسفرة بوضوح
كيف تغيب
شمس الشرق
في دهاليز الظلام
فاطمة الريطب المغرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق