عمر يمضي ....والسنون عجاف ..
على مقصلة الزمن .
تتقطع الاوصال .
فيعود يوم مولدي .
يجددعهد الوفاء
لاحزان تغلغلت في الاعماق ..
شقي هو ..
تتلاعب باوراقه
رياح الغدر ..
وعاصفة الألم ..
وكم اتمنى ان تتوقف
رحلته هنا ..
كي لا اكمل مسيرتي
فأحتضاري ..طال امده ....
بت اشبه بجثة .على قيد انتظار ..الموت ..
لتعلن الساعة مواعيد الرحيل ...
ليعانق رنينها ..
صمت مهيب ..
تختنق الكلمات في الحناجر ..
وخلف ظهري طعنات سكين ..
لا تذبحني ..لا تقتلني .
لا تسقط دمائي ..
بل هي توقظني
من غفلتي ...لتعلن على الملأ ...
...نبأ وفاتي ..
سلوى احمد داود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق