الأربعاء، 1 مايو 2019

الشاعرة فربدة صغروني

يا سارق دفء الفؤاد أعده لي ،،،
 
  يا سارق دفء الفؤاد أعده لي ،،،
  كيف يمد لص يده على ما بنت يداه ،،،
  أغدقت عليك بالوداد ، فتنكرت لي ،،،
   ماذا يسمى عبد يجحد نعمة سيده
  و مولاه ،؟!؟ 
  اوفيت لك فاستهنت بي ،،،
  أهكذا يكافى الحبيب بمن وافاه ،؟!؟

  يتدفى فؤادي بحضن لا يروم سواه ،،،
   لا يهنى و لا يرغد بعيش هني بدون
  حبيب يلقاه ،،،
  استبدلت صيفه  بصقيع شتاه ،،،
  عتبي على من يسمي نفسه بحبيب ،،،
  و يرضى فعل غريب بغريب ،،،
 
  يستحلي دفء فؤاد لا يتمنى لك ،
  ما له ترضاه ،،،
  مسروق من حبيب دون سواه ،،،

  رد لي فؤادي ، و ما حاجتي بلص ،
أفئدة ،  تهنى بها عيناه ،،،
و يطيب بها كراه ،،،

  فربدة صغروني .
  خنساء بوزيد .
                                       2018/11/25/

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق