السبت، 25 مايو 2019

الشاعرة امانى حماد

صحوة ندم
من قلب جاء من العدم
من أميرة تحولت إلى خدم
فراشة تلهث نحو ضوء مشتعل
لا تدرى أنها بين أشعة الموت المنتظر
وقعت أسيرة لحب كان محتمل
ولكن أصبح قصة لم تكتمل
كان  اختبار من رب الكون
بإشارة حلم  أن هناك امل
برجوع إلى الحق وتبدأ  بالعمل
لتجنى ثمار طيبة ريقها من عسل
وتبعد عن عاشق يفرز وجهها  بالوحل
فلا تجد نفسها وتضيع أحلامها
مع شاعر ليس إلا ضعيف مختزل
احتمى يا نفس من اشرارك
ولا تضعفى وتقولي ما العمل
ساتركه وهو يعلم أنه الحب المنتظر
وحتى أن مر العمر ولم يحادثنى
فلن أنسى أنه معلمى وقلبى به يكتمل
امانى حماد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق