صحوة ندم
من قلب جاء من العدم
من أميرة تحولت إلى خدم
فراشة تلهث نحو ضوء مشتعل
لا تدرى أنها بين أشعة الموت المنتظر
وقعت أسيرة لحب كان محتمل
ولكن أصبح قصة لم تكتمل
كان اختبار من رب الكون
بإشارة حلم أن هناك امل
برجوع إلى الحق وتبدأ بالعمل
لتجنى ثمار طيبة ريقها من عسل
وتبعد عن عاشق يفرز وجهها بالوحل
فلا تجد نفسها وتضيع أحلامها
مع شاعر ليس إلا ضعيف مختزل
احتمى يا نفس من اشرارك
ولا تضعفى وتقولي ما العمل
ساتركه وهو يعلم أنه الحب المنتظر
وحتى أن مر العمر ولم يحادثنى
فلن أنسى أنه معلمى وقلبى به يكتمل
امانى حماد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق