اشتاق
كوني بردا وسلاما أيتها الأشواق
فقلبي أنهكه الإملاق
الفاقة للعناق
للحديث معك عن أي شيء وكل شيء ولا شيء
أشتاق نبرات صوتك الدافء
وتلك النظرات الهاربة من اللقاء
اشتاق ذاك الطفل المشاكس في الخفاء
اشتاق لصلاة في محرابك والدعاء
أشتاق واشتاق واشتاق
فكلي يسأل نبضي عن سبب الهجران
عن البعد والنكران
لا تهتم سيدي
فهي الطفلة بداخلي تثور في بعض الأحيان
تسألني ما العصيان
لم الحزن والأشجان
فلا رد لدي غير دموع تحجرت في الوجدان
ماعادت تهتم لرجائي لتخفف عني الأحزان
حبك غرس في منذ زمان
حتى أظنه كان قبل ميلادي بأزمان
ناداني من وراء الشطآن
رغم الموج والهيجان
سمعت ذاك الصوت قفز النبض
قام من سبات رمى غطاء ظلام ليل فقد آن الآوان
يتساءل كيف نام كل هذه الأزمان
وكيف لم يسمع نداءك منذ ظهور الأديان
صلاتي أنت وأنا لا أحب النوم بدون أداء فرائضي
كلما سمعت الآذان
ألبي النداء فكلي ظمآن
لخشوع وسجود حد الإدمان
سعاد شهيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق