تبعثرتْ حروفي
تهتُ في دوامةٍ
كنتُ وحيدةً
في الواقع كما
في الخيال
ارتطمُ بحافة الدوامة
ثم انزلق الى الحافة
الاخرى كأني ريشةٌ
في مهب الريح.
يا ايها الخافق
قدْ خُلقتَ للمتاعب
افقْ ساعةً
واستقبل الباقيات منْ عمرك الشقي
ما باليد حيلة لعلاج
الملمات....استقبل
ما خطته يد القدر،
تعامَلْ كأنك غير
موجودٍ( افتراضيا )
ليس في العمر بقية
للشقاء، عش كأنك
هباء فلكل شيء فضاء حتى العدم له
فرصة اخرى للبقاء
فلكلِّ شيء هناك
انتهاء.
فرصة اخرى
نجية مهدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق