منه فيه جالس لوحدي معاك
تارة بغربة دلالك ومضة مراعيك نقرت في ذاكرتي
ثورة الداجن وأخرى كمان معاك قشرة توهجت في لب معانيك تموج الماء معزوفة لغرقي أنت فوق شفاهي تنور اللغات المشتعل على رؤياك أول مرة بيفهم ظهري معنى الحنين كلما ابتعد طيفك عقال بعير الغريب سمعت أزيز
لجنوني بك أصم انتظاري عمن سواك
طوبى لي من جذوع النخيل الوارف
بعشقي المحمول برنة حداثة في الشوق
الأيام من رحم السين غدا حبلى
الطائرات الورقية المبللة بقارات من
الجاذبيات حرفي الساقط في نكهة
رضابك عمادة في كعك المراسم
صفوة مالملمت لسيرتي الذاتية
عبير بنت شعيب زهرة
أينعت في وارد
التكوين سقيا
مابيننا من قفزات
استقرت في جداول من السرد
ابتسم للأبحدية قاع في قوام
عرش التربيع والهضاب التي خرت
مذهولة في طمي الدهشة أنا منذ
نعومة أظافري وانا وحيد القرن
نطيح زوايا الكون معي الأوعية والشرايين
راسم بيننا التدفقات من فوق رقعة حواسي
الحين أحدثك حديث إقرأ في كتاب
أول عهدي بلقياك تلك من أنباء
وكالة التفنيد والحجج والبراهين
كلي في المزيد بالأذن الوسطى
أصوغ تسكعي خلفك من تحت
شرفاتك نفسي الأمارة بالمشتقات البديعية
سيدة الصدى في ساحة العنفوان معي على
إيقاع خطاك الفضة والذهب واللؤلؤ،والماس
فوافيك الشعر الأصفر دون علل معي من
أجنحتك الملاك الأبيض معي من جيوب
السمر والطرب آخر العنقود
أنت ولاية روحي
السمراء الخصبة
تعالي لقد
آن بيننا
القطاف
أحبك بقلبي
نهج البلاغة والشهادة
بقلمي نصر محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق