الجمعة، 24 مايو 2019

الشاعر نصر محمد

منه فيه جالس لوحدي معاك
تارة بغربة دلالك ومضة مراعيك نقرت في ذاكرتي
ثورة الداجن وأخرى كمان معاك قشرة توهجت في لب معانيك تموج الماء معزوفة لغرقي أنت فوق شفاهي تنور اللغات المشتعل على رؤياك أول مرة بيفهم ظهري معنى الحنين كلما ابتعد طيفك عقال بعير  الغريب سمعت أزيز
لجنوني بك أصم انتظاري عمن سواك
طوبى لي من جذوع النخيل الوارف
بعشقي  المحمول برنة حداثة في الشوق
الأيام  من رحم السين غدا حبلى
الطائرات الورقية المبللة بقارات من
الجاذبيات حرفي الساقط في نكهة
رضابك عمادة في كعك المراسم
صفوة مالملمت لسيرتي الذاتية
عبير بنت شعيب زهرة
أينعت في وارد
التكوين سقيا
مابيننا من قفزات
استقرت في جداول من السرد
ابتسم للأبحدية قاع  في قوام
عرش التربيع والهضاب التي خرت
مذهولة في طمي الدهشة أنا منذ
نعومة أظافري وانا وحيد القرن
نطيح زوايا الكون معي الأوعية والشرايين
راسم بيننا التدفقات من فوق رقعة حواسي
الحين أحدثك حديث إقرأ في كتاب
أول عهدي بلقياك تلك من أنباء
وكالة التفنيد والحجج والبراهين
كلي في المزيد بالأذن الوسطى
أصوغ تسكعي خلفك من تحت
شرفاتك نفسي الأمارة بالمشتقات البديعية
سيدة الصدى في ساحة العنفوان معي على
إيقاع خطاك الفضة والذهب واللؤلؤ،والماس
فوافيك الشعر الأصفر دون علل معي من
أجنحتك الملاك الأبيض معي من جيوب
السمر والطرب آخر العنقود
أنت ولاية روحي
السمراء الخصبة
تعالي لقد
آن بيننا
القطاف
أحبك بقلبي
نهج البلاغة والشهادة
بقلمي نصر محمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق