مرآةَ البكاء
......................................
كثيراً ما حدثت نفسي
وقُلت لهذا الوفاء
مثل هذا الحب مكانه السَمَاء
فَ ياٰ مِرءآتي أضنيتي الجَفَاء
أعلنتُ من هجري إكتفاء
وعند مَوتي لآ يوجد عَزاء
قد غابَ قَمَري
فانظر طريقك دوني كيف يُضاء
يا كُل عُمري كانت حياتي معك صَحرَاٰء
مِرآةَ البكاءِ تُودعني كُل يَومٍ
هل تَسمعُ النِداء
أتحدَثُ مَعَهَا وأسأَلُهَاٰ
في كل يَومٍ
هل لا زِلتَ أعيش
تُجاوبني بِِضَحَكَاتٍ
قد مُلِءَ العِشقَ غَباءْ
الشاعر مصطفى عبده
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق