وكنت بالخارج حراً طليقاً ..
لا أكابدُ إلا اشتياقاً أو حنينا !
فرجعتُ إلى رحابك متفائلاً ..
أحملُ إليك الورودَ والرياحينا !
فوجدت أنفاسك ناراً تلظى ..
وألفيتُ أحضانك سجنا لعينا !
وكنت بين الغرباء حراً طليقاً ..
فصنعتِ مني مقيداً وسجينا !
يا بلد يوسف ، مالك ساكتةً ..
هذي أناتي أفلا تسمعينا ؟ !
قطعتِ يداً بالخير مددتها ..
وحرمتيني من أحبابي سنينا !
فلا سامحَ اللهُ سجانك ولا هدى ..
له قلباً ، أو أقر له عيونا !
#بقلمي
#حمادة_توفيق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق