الخميس، 2 مايو 2019

الشاعرة مسك العراقية

وَدَّعتُ حزني

بارِكْ لقلبي قَد نسيتُ هواكُمُ
والعَينُ باتَتْ في رُقادٍ وارِقا

والرّوحُ عَفَّتْ عن غرامٍ موجِعٍ
واليَومَ تَشْدو لاتُريدُ المُلتقى

ماحَلَّ سَعدٌ أو شُعاعٌ ضَمَّها
بل عانَت المُرَّيْنِ يألَفها الشقا

وَدَّعتُ حُزني راحِلاً لا لَن أعُد
يَكفي زَماناً عِشتُ فيهِ مُؤَرَّقا

لَو عادَ قَلبي بالودادِ مُحَمَّلاً
أَعدَمتُهُ شَنقاً وَخِلتُهُ أَحمَقا

الحُبُّ فِعلٌ لا بقَولٍ يُسرَدُ
حَقٌّ عَلَينا أن نراعي الأسبَقا

أطويكَ سِرّاً في الدفاترِ غالياً
تَبكيكَ أقلامي وحبري ماسقا

          بقلمي / مسك العراقية
                 2019/5/2

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق