كأمواج البحر صارت حياتي
هكذا صارت رتيبة ...
كل موجة تلد موجة أخرى
وكل ليلة ، تلد الأمواج أمواجا جديدة ...
والمخاض يمرّ بي ،
ولم أتعلم بعد معنى الولادة ..
ولا كيف أستقبل حياتي الوليدة ..
لم أتعلم قطع الحبل السري
ولم أتعلم كيف أمحوها أفكاري القديمة ...
خلت الولادة
تزيد في عدد السنين
تزيد أيامي السعيدة ..
واليوم في وجع الأنين
تخلّيت عنها أفكاري "السديدة" ....
الدكتورة زهيرة بن عيشاوية
Zouhaira Ben Aichaouia
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق