كَفَى.. هَجْرَاً
**********
أيا أُختُ النجومِ هواكَ فَخْرُ
وبوحكِ في قريضِ الشِّعْرِ سِحْرُ
أسَرْتِ القلبَ حتّى ذابَ شوقاً
كأنَّ العِشْقَ لِلعُشَّاقِ أسْرُ
إذا ما غِبْتِ عنّي تاهَ رشدي
ولن يبقى بهذا العقل فِكْرُ
فَوَحيُ الشِّعْرِ مِنْ عينيكِ يأتي
كأنَّ الشِّعْرَ مِنْ عَينَيكِ بَحْرُ
أ تهدينَ الزهورَ؟ ؟ وأنتِ عِطْرٌ
متى قد أُهْديَ ألأزهارَ زَهْرْ
اغارُ عليكِ مِنْ زهرِ الخزامى
إذا ما فاضَ منكِ اليهِ عِطْرُ
عناقكِ يجعلُ الأحشاء تغلى
ويرقُدُ في سويدَ القلبِ. جَمْرُ
ونظرةُ عينكِ النجلاءِ سهمٌ
يحط على الفؤاد ُ.... فيستقِرُّ
فما احلى الحياة بقربِ خلٍّ
وطعمُ العيشِ في الهجرانِ مُرُّ
كَفَى صَدَّاً.. كَفَى هَجْرَاً.. وَبُعْدَاً
فَلَمْ يَقْدِرْ عَلَى الأَشْوَاقِ.. صَبْرُ
***********************
أبو مظفر العموري
رمضان الأحمد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق