أين مكان الدكاكين ..
ل شراء توليفة ..
السعادة من العطارين ؟؟
كل البشر ..
يبحثون عن السعادة ..
لاسيما ف هذا العصر ..
ف هل نجح العطارين ..
ف اختراع توليفة السعادة ..
من البهارات و الأعشاب ؟؟
سؤال منى يثير الضحك و البكاء معا ..
شفايف ..
تبتسم ب الأمل ..
عيون ..
تتألم ب الألم ..
الحق ..
لا يوجد مشروب يجلب السعادات ..
لن يوجد و لكن يوجد مشروبات ..
توهم الإنسان ب السعادة من خيالات ..
و يوجد ..
نفوس و عقول و قلوب ..
فهمت مفهوم معاني السعادة ..
حسب رغباتهم ..
يوجد من يجدها ..
ف المال ..
و السلطة ..
و الجاه ..
و الصولجان ..
و لكن هؤلاء ..
نفوس و عقول و قلوب ..
عليها أقفالها و أحجارها ..
هم الجاهلون ..
لا يدركون ..
المعنى الحقيقي ل السعادة ..
لا يقراؤن ..
سوى قشور التاريخ فقط ..
هل نجح قارون ..
ف إيجاد سعادته ب المال ؟؟
هل نجح فرعون ..
ف إيجاد سعادته ب السلطة و الجاه ؟؟
هل نجح السلاطين ..
ف إيجاد السعادة ب الصولجان ..
هل و هل ؟؟
الأمثلة كثيرة جدا ..
و لكن دائما الجاهلون ..
مغيبون مغفلون ..
غافلون عن الواقع ..
السعادة ..
لم و لا و لن ..
تطرق باب البشر ..
و تسلك كل الطرقات ..
و تدخل من النوافذ و الشرفات ..
إنها فقط تصنع ..
ب النفس الراضية ..
المتصالحة ب الطيبات ..
إبحثوا عنها ..
ف كل لحظة من اللحظات ..
و لكن ..
ب حكمة العقل الرحيم ..
و هدوؤ القلب الحميم ..
ليس ..
ب طمع العقل الجاهولي ..
و صراع القلب المغولي ..
من أراد السعادة ..
عليه أن يفتح قلبه ..
ل يغير حياته ..
يخرج من الزاوية الضيقة ..
الذي يجلس داخلها ..
عليه أن يفكر ..
كيف يسعد نفسه دون تكلف ؟؟
السعادة ..
ف مفهومها بسيطة جدا جدا ..
لكن الإنسان دائما ..
الذي يفقد الامل ف الحصول عليها ..
ب سبب ..
تطلعاته الوهمية ..
و علو سقف طلباته اليومية..
لا شك أن المال ..
يشكل جزء كبير من صورة السعادة ..
و خصوصا ف هذا العصر المادى ..
و لكن ليس هو كل السعادة ..
أحيانا يكون المال نقمة شديدة ..
كم من البشر حصلوا و إمتلكوا المال ..
و كان سببا ف تعاستهم ..
و لم يستطيعوا شراء السعادة ب أى ثمن ..
بل كان وبال ع حياتهم ..
أيها الإنسان ..
إعلم أن السعادة ..
عجز العطارين ف إيجاد ..
توليفة من الأعشاب ..
تجلب لك السعادة ..
من ..
أراد السعادة ..
فقط عليه ..
أن يعلم و يدرس ..
مفهومها ..
شروطها ..
كل خطواتها ..
سهلة من السهل نفسه ..
من أراد عليه أن ينفذ ..
ب المصالحة ..
مع الذات ..
و الرغبات ..
س يجد السعادة ع كل الطرقات
هذيان قلم :
: محفوظ البراموني :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق