لأنك إمرأة
تحت سطور أول نداء حق بأمر الخالق
شهادة رفعتك أممت
أعماق ثغور جبل عرفات
وصية الحبيبُ ....
عظمتك، مكانتك و عزتك دونت
لأنك إمرأة
و على عروش القلوب
ضلوع النحن و فجر الأنا،
نبع النقاء و الصفاء...توجت
و عزيمتي تغرف من يم نهضتك
لأنك إمرأة
فنون الفراسة....
من طلاسم الفناجين تحترفين
بالحدس التكهن تلملمين،
خربشات حثالم القهوة تتابعين
و أملا في الغوص إلى أعماقي
رحم شقاء الكفين تمعنين...
و بنيتي تعجنين بفنون حكمتك
لأنك إمرأة
يبهرني البحث فيك نفسك عنك
كوكب حياتي تجسدين،
أتجرع متعة الوفاء عن جوع معك،
أغزل شعرا مولعا يغمر ذاتي
و أمتطي من دنيتي صهوة مغامراتي لدنيتك
لأنك إمرأة
صخبات الطرف إلى ضعفي تسددين
سبل سهامها مسامي بلا رحمة تنبلين
و دون إنطلاق رقاق ولهي تخرقين
دجنيها... ألا تردعيها ؟ و لهيبها تهمدين
حبي القاتل فحواه امرأة ...هي أنت...
و بلبن رقتك حيث تألفين صنعتك
لأنك إمرأة
عما يصعقني لنفسك دائما تبحثين
و حقيقة مزهرة فيك لا تنضبين
دائما على حق منك منتزع ولا تكلين
هوسي و جل مطلبي أنت و بك استكين
و براءة إبداعك أصبحت هي مشيئتك
لأنك إمرأة
أبحث في الأنت عن تلك البراءة
و أعدك أن أخلع عنك عقلك...
بجنون البراءة نفسها،
و شفاه شغفي ستلبسين...
حب امتلاكك رغم جموحك أو تتمنعين؟
هي رغبتي و رغبتك!
لأنك إمرأة
أشهد سدودا أمام شغفي لن تغلقين
و قد عرفت كيف الأمس أنثى أنت ...
مولعة و بالكي مشهدك تتقنين
ما حييت جمر وجودي... تقلبين
و لن أشرب وحدي سم العشق
وسط ألغام البرود تتركين
و أنا من سيكون لك بعد السجود...
للخالق مهابة العهود ما تعهدين
لأنك إمرأة
الشاعر
د.خالد بنات / برلين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق