الأربعاء، 1 مايو 2019

الشاعر د.خالد بنات

 
لأنك إمرأة
تحت سطور أول نداء حق بأمر الخالق
شهادة رفعتك  أممت
أعماق  ثغور  جبل عرفات
وصية الحبيبُ ....
عظمتك، مكانتك و عزتك دونت
لأنك إمرأة
و على عروش القلوب
ضلوع  النحن  و فجر  الأنا،
نبع النقاء و  الصفاء...توجت
و عزيمتي تغرف من يم نهضتك
لأنك إمرأة
فنون الفراسة....
من طلاسم الفناجين تحترفين
بالحدس التكهن تلملمين،
خربشات حثالم القهوة تتابعين
و أملا في الغوص إلى أعماقي
رحم شقاء الكفين تمعنين...
و بنيتي تعجنين بفنون  حكمتك
لأنك إمرأة
يبهرني البحث فيك نفسك  عنك
كوكب حياتي  تجسدين،
أتجرع متعة الوفاء عن جوع معك،
أغزل  شعرا  مولعا  يغمر  ذاتي
و أمتطي من دنيتي صهوة مغامراتي لدنيتك
لأنك إمرأة
صخبات الطرف إلى ضعفي تسددين
سبل سهامها مسامي بلا رحمة تنبلين
و دون إنطلاق رقاق ولهي تخرقين
دجنيها... ألا تردعيها ؟  و لهيبها تهمدين
حبي القاتل فحواه  امرأة ...هي أنت...
و بلبن  رقتك  حيث  تألفين صنعتك
لأنك إمرأة
عما يصعقني لنفسك  دائما  تبحثين
و حقيقة  مزهرة  فيك لا  تنضبين
دائما على حق  منك  منتزع ولا تكلين
هوسي  و جل مطلبي أنت و بك استكين
و براءة إبداعك أصبحت هي مشيئتك
لأنك إمرأة
أبحث في الأنت عن تلك البراءة
و أعدك أن أخلع عنك عقلك...
بجنون البراءة نفسها،
و شفاه شغفي ستلبسين...
حب امتلاكك رغم جموحك  أو  تتمنعين؟
هي  رغبتي  و  رغبتك!
لأنك إمرأة
أشهد سدودا أمام شغفي لن تغلقين
و قد عرفت كيف الأمس أنثى أنت ...
مولعة و بالكي مشهدك تتقنين
ما حييت جمر وجودي... تقلبين
و  لن  أشرب  وحدي  سم  العشق
وسط  ألغام  البرود  تتركين
و أنا من سيكون لك بعد السجود...
للخالق  مهابة  العهود ما  تعهدين
لأنك إمرأة
الشاعر
د.خالد بنات / برلين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق