سجينة الاحلام
"""""""""""""""""""""""
أصبحت سجينة الاحلام
والفكر والوجدان
على نوافذ الشوق أمل
تحن حبات المطر لتلاقيها
والزجاج حاجزا أمام عينيها
والضباب يمحوا بعض ملامحها
انكسرت أسوار الفؤاد
وتمزاق قلب الروح أجزاء
ذاب الشوق بين ضلوع
وبعثرة أوراق الحنين
تعزيه الدقائق العمر الأنين
والدموع تنسكب بالشرين
تتعثر بالظلام وتبقى الآهات
وبعض الاشواق حبيسة الماضي
رفعت ريات الشوق في العيون
ورموش القمر تقبل الجفون
في لحظه وداع أحزانها
طيور الشوق بالدموع تعزيها
وفي مساء الغروب تغرس سهامها فيها
في كل حرف ترفع الاقلام
لحظه اللقاء تحيها
ام خليل الصالحي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق