وهم
عتقي الحنين في خوابي الزمن العابر
تيهي في سنين العمر المسافر
حفرت اسمك عند كل المعابر
رددت قصائدك فوق كل المنابر
أرسلت حروفي إليك مع الطير المهاجر
ذرفت الشوق حتى جفت المحاجر
مللت الليل وسكونه وسئمت السجائر
أسدلت ستائر العشق عند تلك الضفائر
أوهمت نفسي أنني كلما أريد لقاؤك إليك أسافر
عمادالدين سليمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق