و ما زلت اعد ورود عمري
و قد فاقت الاربعين
و مازلت اثني على نفسي
بين الحين و الحين
و ان لم تكن في حياتي
فانني اعيش الى حين
فيا عمرا قد كان صديقا لي
اني استأنستك في القرن الحادي
و العشرين
و كنت اخيله سيكون ورودا
مزهرة من الحب و الحنين
و لكنه كان كذبة
تؤكدها السنين
فلا شيء كان كما تمنيت
و ها انا في الثاني و الاربعين
...............
طروب قيدوش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق