(ثَورةُ الشَوق)
وَالشَوقُ يَعصِفُ..
كَالعاتِياتِ بِعَصفِها..
وَالوَجدُ قَد أغلَقَ..
أبوابَ مَدينَتِهِ..
شَواطئُ العُمرِ..
وَمَيسَمُ الرُوحِ..
وَأغصانُ أحلامي..
كُلُّها مُتَعَطِشةٌ..
تَصبو لَفَيضِكَ ..
أن يَحِلَّ بِفَنائِنا..
سُيولُ الهَجرِ..
ماعادَت تُدانينا..
ولا الأيامُ قَد..
تَقتُلُ أمانينا..
العَصفُ إن حَلَّ..
لا شائِكَ يُواجِهُهُ..
ولا تَغفو العُيونُ ..
وَذاكَ السَهرُ يَأويها..
تَنازَعَت بَينَ الشَوقِ ..
وَالصَمتِ آهاتٌ..
وَضَجَ اللسانُ…
وَلايَحمِلُ مَوازينا..
ثُقلٌ ألَّمَ بهِ مِن أحرُفٍ..
ما أثقَلَ الحَرفَ..
لَو سالَتْ مَآقينا..
دَعِ اللِسانَ ..
يَصدَحُ أيُّها القَلبُ..
وَدَعِ الحُروفَ..
تَفيضُ شَوقا..
إنَّ اللِسانَ ..
ببقائِها يؤذينا..
ما عادَ يَعني..
أنْ نُخالِجَ فِكرةً..
أو أنْ نُداريَ..
وَنَكتُمَ ما فِينا..
الشَوقُ يَعصِفُ ..
وَيا لَهُ مِن عاصِفٍ..
وَالحُبُ ثائِرٌ ..
وَلَنْ بِالصَمتِ يُبقينا..
✍العراق
#عدنان البصام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق