السبت، 2 مارس 2019

الشاعر حمدان بوشعيب

..................شيء منها..
تلك النظرة على حافة التيه
تبادل الأفق التحدي ..
تكتب فصل حكاية  من عجل ..
وعناد الطواحين ..
بلا وجه ..يتمطى..
بلا حافة.....بلا حلم
ينذر هذيانه الصاخب
للركض نحو الأجل..
هناك...ترنو
لنجمة مذنبة
تموت ...تتخلص من عنث الشعاع
بعد ردح قصير...عليل
وفصل الحكاية لم يكتب بعد.

تلك الإبتسامة من عبث
تتحلل من ضمتها
تتسلل عنوة..
على شفتين ريانيتين ..قانيتين..
ممتلئتين ..يبللهما الرضاب
تسيلان  شهوة ..
توحيان بألف قصيدة..وطيف
تسكبان  شلالا من دلع..
و دعوة..
تحمل بوادر لوعة لاذعة
ولهاث راعش لا يتوقف
تتعرى...
تنزع عنها لباس التقوى
و الود المقدس
بين دفتين

تلك العينين الناعستين
الذابلتين...الذائبتين حبا
تسكبان في عجل
نقطا مسترسلة من فرح
تستحم في دفئها ..النظرات
والإبتسامات المعلقة..
ووهج الإبتهالات
تنبثق  منهما..في تؤدة أنشودة الحب
مباحة..
تختزل خارطة قدر
تكظم  ثورة
و حبا أصم..
همسهما ..خجل مصفى
يتحدث كل اللغات...
ينحث كل الإيحاءات.
تلك العينين ...
وتلك الإبتسامة..
شيء منها.
                                  حمدان بوشعيب.المغرب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق