إلى متى ...
أحفر بأظافر الأشواق
أخاديد ذاكرتي
بين جغرافيا الماضي
وصداع ناصيتي
أعانق لفحات الحنين
أحدث وسادتي
أسافر إلى اللا نهاية
أعاقر بدايتي
أنتحب طيف و ملامح
و وله شقاوتي
بين أضلاع الرعشة
و بئر وحدتي
.....
بريئة أنا
بريئة من حروفي
من جحوظ قافيتي
من براثن الخطيئة
و عفاف عصمتي
من حبر يتلوى
و مفردات رغبتي
من خيال يتمثل
يتماهى برقصتي
من ثغر الحنين
و رضاب شفتي
من آتون اللقاء
و لذات نشوتي
......
ولجت خيوط الفجر
أدركت صحوتي
تنهد شهق أنفاسي
من نسيم نافذتي
و بلبل حزين يغرد
يروي قصتي
سنين خمس مرت
وأنت بصبحتي
ايلاما وأدني الفقد
إلى متى أسئلتي
أراك كأمل مبتسم
على سفح قهوتي
.........
غزل مهايني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق