............غدر..............
لمعت عينا معشوقي.
.رأيت فيهما بريقا رائعا من فرحة طفولية.
.لم أر في حياتي وجها معبرا مثل وجهه. .فقبل لحظة كانت عيناه كتلة من تعاسة. ..ادغال من جراح. ..عالم من قهر. .نظرات شاردة. .خائفة. ..لكن بعد أن سألته عن الحب. .صار وجهه وجه طفل. ..يلهو بفرح. .وعيناه تضيئان ببريق كله حياة. ..يتدفق بهجة. .. أصبح كتلة إيمان تشتعل. .وفي عزلته وفي وحدته في هذا الحب. .حلم بالقضية. .بالعالم الجميل الذي شاركت في صنعه. .كانت أحلامه. .شمسا في غرفة مظلمة. .كتبت القصة والشعر هناك. ..القصة والأحلام كانا شباب هذا الجسد المرمري المجنون..............
القاصه سلوي محمد بنت الصعيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق