يَا لُطفَ القَطفِ بِرصِيفِ البَسَمَاتِ
عَلَى ثَغرِهَا نَمَا بِالحُسنِ وَالخَيرَاتِ
وَيَا وَيلِي مِن لَيلِي وَهِيَ وَنِيسَتِي
قَد أَنسَتنِي نَفسِي وَسَطَ الظُّلمَاتِ
لَا أَشبَعُهَا أَبَدًا وَهِيَ مَعِي وَلَا تَعِي
أَنَّهَا مَلِكَةٌ فِي قَلبِي بَينَ حُضنِ النَبَضَاتِ
كُلَّمَا غَازَلتُهَا فَنَازَلتُهَا بِسَيفِ حَيَائِهَا
خَجَلٌ عَلَى خَدَّيهَا يُشعِلُ نَارَ النَّظَرَاتِ
تَمِيلُ وَيَسِيلُ مِن مَيلِهَا هَذَا جُنُونِي
المَكنُونِ بِدَاخِلِي مِن جَمرِ الكَلِمَاتِ
عَزِيزَةُ القَولِ هِيَ بِهَمهَمَةٍ كَالهَدِيلِ
أُنثَويَّةُ الخَاطِرِ بِخَطَرٍ عَلَى الثَّبَاتِ
فَبَينَ شَفَتَيهَا لِسَانٌ يَرقُصُ بِرَقصٍ
وَيُفَجِّرُ بِشَهدِ العَسَلِ أَندَرَ الأُغنِيَاتِ
فَيَا صَبرُ لَكَ القَبرُ فِي مَهدِ حُضُورِهَا
وَلِي الشِّعرُ كَثَمِلٍ يَتَرَنَّحُ بَينَ الأَبيَاتِ
بقلمي: الفيصل ديجا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق