الأحد، 28 أبريل 2019

الشاعر الفيصل ديجا

يَا لُطفَ القَطفِ بِرصِيفِ البَسَمَاتِ
عَلَى ثَغرِهَا نَمَا بِالحُسنِ وَالخَيرَاتِ
وَيَا وَيلِي مِن لَيلِي وَهِيَ وَنِيسَتِي
قَد أَنسَتنِي نَفسِي وَسَطَ الظُّلمَاتِ
لَا أَشبَعُهَا أَبَدًا وَهِيَ مَعِي وَلَا تَعِي
أَنَّهَا مَلِكَةٌ فِي قَلبِي بَينَ حُضنِ النَبَضَاتِ
كُلَّمَا غَازَلتُهَا فَنَازَلتُهَا بِسَيفِ حَيَائِهَا
خَجَلٌ عَلَى خَدَّيهَا يُشعِلُ نَارَ النَّظَرَاتِ
تَمِيلُ وَيَسِيلُ مِن مَيلِهَا هَذَا جُنُونِي
المَكنُونِ بِدَاخِلِي مِن جَمرِ الكَلِمَاتِ
عَزِيزَةُ القَولِ هِيَ بِهَمهَمَةٍ كَالهَدِيلِ
أُنثَويَّةُ الخَاطِرِ بِخَطَرٍ عَلَى الثَّبَاتِ
فَبَينَ شَفَتَيهَا لِسَانٌ يَرقُصُ بِرَقصٍ
وَيُفَجِّرُ بِشَهدِ العَسَلِ أَندَرَ الأُغنِيَاتِ
فَيَا صَبرُ لَكَ القَبرُ فِي مَهدِ حُضُورِهَا
وَلِي الشِّعرُ كَثَمِلٍ يَتَرَنَّحُ بَينَ الأَبيَاتِ
بقلمي: الفيصل ديجا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق