لم العتاب
و ما بالأيد من أمر
إن الأمور
بأيد الرب مقتدر
يقضي لنا فيها
ماشاء قاضيها
ف الله آمرها
و أمره قدر
فلا قدر يخاطيها
و لا يخطئ هو البشر
فلا عتب و لا ندم
و لا عذر و لا دجر
لكنني
صوتا لأسواط العذاب
و صداه يسرى للسماء
يرجو المتاب
و طرقت خلفي كل باب
فوجدته
هو نفسه القدر
عاهدت نفسي
كالأسير مكبلا
و أسير فى قدري
غريبا عابرا
ف بكيته
و ضحكت فيه ساخرا
و سألته
أما لا يعرف الغدر
لما الوفاء لها البكاء
فما أوفاه للكدر
لما ما كان يحمله
من الآم و العبر
لما ما كان يسطره
روح ما بها روح
و عمر ما به عمر
لمن العتاب
و من يعاب
رضى نفسي
أم القدر
(ماهر النوبى)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق