الخميس، 2 مايو 2019

الشاعر ابو مظفر العموري

نحن اليراع
............. ..

نحنُ   اليراعُ   وفي دمشقَ  كِتابُ
فلتكتبوا.  يا.   أيها.         الكُتَّابُ

ان   القصيدةُ من دمشقَ تَفتَّحَتْ
أزهارُها        وَتَوَرَّدَ         العنَّابُ

حتّى ( الثُّرَيّا) في سماها   لألأتْ
وَبكى   على   أعتابها   (النَّوَّابُ)

يا ياسمينِ الشَّام أنتَ حقيقتي
وجميعُ وردَ العالمينَ  سِرَابُ

فحروفُها   نُسِجَتْ   بأبهى   حِلَّةٍ
عجبا".فهلْ    لياسمينِ  ثيابُ؟؟

لغة  العيون  تبُثُّ  في   ارجائها
لحنا" جميلا"   صاغهُ   (زريابُ )

بابُ  القصيدةِ  همسنا    مفتاحُهُ
للشعر    -مثل   بيوتنا-     أبوابُ

وَجَعُ  القصيدةِ في دمشقَ تجذَّرتْ
اشجاره  .    وتوغَّل.        الإرهابُ

يا شامُ يا وهجَ    القصيدةِ   كُِّلها
إنَّ الحروفِ على يديكِ     تُذابُ

حسبُ   القصيدة   أن   تكون    منارةً
تهدي.   ويفهم   حرفها.   الأصحاب

ستظلُّ  أرضُ   الياسمين   منيعةً
مهما.  تآمر    ضدها.     الأعرابُ

وَيَظَلُّ بوحُ  الشِّعرَ  ينطِقُهُ   فمي
فخراً  بها    وتروقني     الآدابُ

ويظلُّ   بابك يا دمشق  مشرَّعا"
يأتي  الضيوف إليك والأحبابُ

وَتَظَلُّ أرض َ النَّفْطِ  تسقى ذُلّها
نحن الأسود.  وشيخهم سنجاب

يتطاولونَ  على  الشآمِ  وأهلِها
وكأنَّهمْ.    فوقَ    الثَّريدِ    ذُبَابُ

..........
ابو مظفر العموري
رمضان الأحمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق