(أنـــا و الشِّعـــر)
لا يعْظـُــمُ المـــرْءُ حتّـى تعْظُـــمَ الشِّيَـــمُ
و لا ينـــالُ العُــــلا مـــنْ درْبــــهُ اللَّمَـــــمُ
و مـنْ يَكُــنْ واقـــياً كيْــف السِّـــهامُ تَنَـــا
ــلُـــهُ؟ و أنَّـــى صُـــروفُ الدّهْــرِ تنْتـقـــمُ
قـدْ كنْـتُ فيمـا مضـى نجْـماً يُضيىءُ لهُـمْ
بصــائِـــــرَ الرُّوحِ نبْــــــراسـاً بـــــهِ نغــــمُ
لِســـانُ صِــــدْقٍ و قــــوْلٌ مُحْـــكمٌ أبـــَداً
والشِّعْــــرُ ينْســـابُ و الكُــــرَّاسُ و القلــمُ
واليـــوْم عُــــدْتُ وعـــوْدي أحْمـدٌ و فَمِي
يهـــــزُّ بالشِّــــعْرِ حتّـــى منْ بــهِ صمَـــــمُ
للَّــــهِ درْبــــــي ولوْ بيَّنْـــــــــتُـهُ سَلَــــــفاً
أنــــا الفـــــــريدُ وكــمْ غنَّـــتْ بـها قِمَــــمُ
صحـــبْتُ في وحْــــدتي شعْـري فأطْرَبنِي
وفــاضَ عــنْ طــَـربٍ حتّــى علــتْ هِمَــمُ
قدْ يُشْهـــرُ السَّــيْفَ مـنْ فــي قلْــبهِ دخَـلٌ
لكــنْ مُحـــالٌ يُبيـــنُ الألْكَــــــن الكـــــلمُ
إذا شــدوْتُ شفـــيْتُ الــــرُّوحَ مـنْ سقَــمٍ
فـــــالرُّوحُ فـــي ألـــَــقٍ تشْـــدُو وتبْــتَسِمُ
والعقْـــلُ تجْـــــتاحهُ أنْــــــوارُ معْـــــــرفةٍ
والحُــــبُّ يُشْــــرقُ مـنْ قلْبــي و يقْتَحــمُ
(رشــــــــــــــــــــيد بوكــــــــــــــــــــــراع)
يوم: 01/05/2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق