قصيدة ( ينابيعُ القوافي)........
بحورُ الشعرِ تجثو عندَ فجرٍ
بعينيها وتركعُ في حبورِ
وإن زارت روابي وجنتيها
تُناجي العطرَ في عَبَقِ الزهورِ
إذا نسماتُها لاحت بعيدًا
قوافي الشعرِ تسكرُ بالعبيرِ
أنا والوجدُ والأشعارُ صِرنا
كأمواجٍ تُعانقُها بحوري
نُعاني السُهدَ والآهاتِ ليلًا
وذكراها كأنَّاتِ الضميرِ
أيا ليلى فؤادي في سُهَادٍ
وأزهاري بشوقٍ للغديرِ
ينابيعُ القوافي عندَ ليلى
عبيرُ الحرفِ يسكنُ في الثغورِ
وليلى لو تناديني أُلبِّي
أنا لغرامِها مثلُ الأسيرِ
بقلمي حازم قطب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق