قصيدتي بعنوان ( اَهٍ لِقَلبي )
كَيْفَ اَنْسیٰ ،، لِمَنْ بَكیٰ ؟؟
علیٰ كَتِفي اَسَفا
غَضّۥ الطَّلیٰ نَواظِرۥهۥ !!
وَ هَلْ اَنْسیٰ قَصائِدَهۥ ؟؟
ۥتراقِصۥ الدّمْعَ ،،
في عَيْني ،، عَيْناهۥ ،،
كَمْ تَحْلو اَيّامي مَعَهۥ ؟؟
حينَ ۥيغازِلني
يَصحو بِهِ اَمَلي
يَسْكنني الهِيامۥ وَ الشَّوْقۥ ،، رَبّاهۥ
بِدۥجايَ طَيْفهۥ ۥيسامِرني
يَرْمي ورودَ ۥمقْلَتِهِ
بِمقْلَتي ،، وَ عَلیٰ شَفَتي
كَأنَّ ثَغْرَهۥ ثَغْري
وَ شَفَتايَ شَفَتاهۥ ،،،،
كيفَ تَكونۥ اَفْراحي دونَهۥ ؟؟
اِنْ لَمْ يَكنْ لِاَفْراحي
شَمْسۥ النّهارِ ۥمغتَرَفا
وَۥنجومۥ لَيْلي ۥمقلَتاهۥ
ماذا اَصِفۥ والوَصْفۥ ۥيعْجِزني ؟؟
حينَ يَميدۥ بِثَغْري خَصَفا
وَ عادَ بالشّوق ِ تَضمّني يَداهۥ
ۥتقَبّلۥ ۥعيوني ،، علیٰ السّطورِ حَمائِمهۥ
حينَ ۥيراسِلني ،،
وَ يَبوحۥ بالصَّمْت ِ الجّميلِ ،، حينَ اَراهۥ ،،
عيوني ۥمذۥ ۥعصورٍ تَعْرۥفهۥ
تَثْبَتۥ لاٰ تَرِفّۥ حينَ تَلْقاهۥ
مذ رَاَتْهۥ ،، اَدْمَنَتْ ۥرؤياهۥ
وَ القَلْبۥ والرّوحۥ ۥسكْناهۥ ،،
تَعودۥ شَفَتايَ لِبَريقِها
حينَ ۥيقَبّلني
ملاكۥۥ ساحِرۥۥ
اَریٰ الجِنانَ بِقربِهِ
لمْ تَریٰ ۥعيوني كَتَرافَتِهِ ،،،
ۥاحِبّهۥ حَتّیٰ في قَساوَتِهِ
اِنْ عادَ ۥمنْعِماً ،، تَضمّني ذِراعاهۥ
ۥأرْضِعهۥ ماءَ العيونِ شَغَفا
لَوْ حَنا عَلی ٰ شَفَتَيَّ قَطَفا
يَمْضَغۥ وَجْنَي وَجْنتاهۥ
حَبْلۥ الودادِ ۥأرْضِعهۥ
إِنْ طَرَقَ مَسامِعي صَداهۥ ،،
أَقْمارۥ خَدّي يَروقها ۥصبْحهۥ
جَحافِلۥ وَرْدٍ ۥيمْطِرها سَناهۥ
يَزْرَعهاۥ بِمِسْكِ يَديْهِ علیٰ خاصِرتي
يَرْميني غَمامةً بَيْنَ السّحابِ
ويَعودۥ ۥيمْطرني كالنّدیٰ
علیٰ خَمائِلِهِ نَداهۥ ،،
ۥكلّۥ القرائِنِ تقولۥ اِنّهۥ قَدَري
وَ ۥكلّۥ جَوارِحي تَعْياهۥ
عيوني ۥترافِقهۥ
وَ أغْفو بِمقْلَتِهِ لَوْ داعَبَتْني يَداهۥ
تَسيرۥ علیٰ المَسْریٰ وتَرْعاهۥ
تَتَرَقْرَقۥ عَيْنايَ فَرحاً بِهِ
ۥأغمِضها طَوْعاً ،، حينَ يَرْمقني
وَ أَدعو أَنْ لاٰ ۥتفارقني ناظِراهۥ ،،
ۥيحِبّۥ شَعْري طَويلاً حينَ أَسْاَلهۥ
ۥيلْقي عَلَيْهِ التّحِيَّةَ حينَ يَلْقاهۥ
يَرْۥقصۥ هَمْساً بِلَمْستِهِ و َيَغْشاهۥ
يا رَۥجلاً ،،
ۥخلِقْتۥ ،، وَ قَلبي ،، وَۥعمري لِأَجْلِهِ
و اَناملي و َنَهْديَّ
و الأمُلۥ أوْصاهۥ
سَاَلْتهۥ مَرَّة كَمْ ۥيحِبّني ؟؟
فَأجابَني ،،!!
لا تَسْاَلي شاعِراً إنْ أَحَبّكِ
فَالحبّۥ أَرْداهۥ ،،،،،،،
-------:------:-------
Mohamme AL Shakir
محمّد شاكِر البَيّاتي
العراق / بغداد
29 / 4 / 2019
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق