الأحد، 28 أبريل 2019

الشاعر أ. خضير بشارات

بقلم،أ . خضير بشارات 

أُصرف الكثير من الكلمات التي تصف الوضع الذي يحيا فيه التعليم, فكل معلم يكيل بما لديه وبمقاييس رؤيته حول الوضع التربوي والإداري, إذ هما الطريق لما نحن فيه الآن. 

فالعملية التعليمية تعيش حالة من ترهل وتقصير وعجز, فهي غير قادرة على مواكبة التطور لدى الطلبة –العلمي والأخلاقي والتربوي– لذا أصبحت العلاقة بين الطالب والمدرسة لا تخرج عن إطار تجمع الطلبة وقضاء الوقت اللازم في غرف مغلقة وساحات تعجّ بالفوضى وعدم الاهتمام بالقانون الإداري لكل مدرسة - إذا وُجد – ولم يحرك ساكنا لمعلمي المناوبة المنتشرين في أروقة المدرسة, فهم يعرفون أنه لا قانون لديهم يعزز عملهم ويؤيد مسيرتهم الإدارية والتربوية, فيكون المعلم فاقدا القيمة والمكانة أمام نفسه أولا, ولا يستطيع أن يحد من ظواهر العنف والفوضى التي تختلف من طالب لآخر, في طوابيرهم المنتظمة وغير المنتظمة, والتي تنم عن روح العبث واللامبالاة والعناد, والعداء للمدرسة, والتعليم وللمعلمين وأشباه المتعلمين. 

                    28-4-2014, الإثنين, 09:00 مساء

من كتاب وصارت ذكرى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق