الأحد، 28 أبريل 2019

الشاعر أ.أيمن حسين السعيد

رجاء العاشقة.بقلمي.أ.أيمن حسين السعيد..سورية
عند دنو المساء
وتحت قمر الضياء
أهداها الوردة الحمراء
مفتونا بعينيها
فقالت له:ضمني إليك
فيما أنت شارد العينين
وبروية حانية ترفق ذراعها
فتأجج الهيام بينهما
فاحتجت عليه تمنعا
رفض أن يتركها
فلونت حمرة الخجل خديها
بلون الحب
فقالت: أيا حبيبا غاليا
قد وصل حبك إلى الأعماق
وأنا سعيدة جدا
هاك جسدي الفواح عطرا لك
وهاك قلبي بلون الحب لك
أصبحت مفتونة بك
أصبحت مجنونة هواك
وقصة حبي لك
أصبحت عل كل لسان
كنت في مكان بعيدة عنك
كنت في الأمان قبلك
بعيدة عنك
ومذ دانيتني واقتربت منك
انظر لحالي أين أصبحت؟
مجنونة بك مفتونة بك
فلا تحرجني في هواك
حتى لا أصبج رمادا
أو كالخيال
فأنت الآن رمزا ونبراسا
وقصة حبي لك
أصبحت على كل لسان
انظر لحالي أين أصبحت؟
وكيف كيف صرت؟
فرفقا بحالي لو تكرمت
أعترف أني مجنونة هواك
أعترف أني مجنونة عينيك
والناس تشير بسبابتها إلي
ويتهامسون ويقولون
تلك هي عاشقة فلان
تلك هي مجنونة فلان
وحبيبها فلان ابن فلان
فصورتك هي النقاء
وأنت تتألق جمال
فيا حبيبي الغالي
صن هواي لك بالوفاء
صن هواي لك بالوفاء
ولا تخذل قلبا تيمته في هواك
وإلا أصبحت كالخيال
وإلا أصبحت كالخيال.
بقلمي.أ.أيمن حسين السعيد...سورية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق