الأحد، 28 أبريل 2019

الشاعر ايوب العبد

تخيلت الحبيب وقف امامي
فكيف لعيني ان لا تراه

وهو الذي لا يفارق خيالي
وبين نبضات قلبي سكناه

اراه في صحواتي وفي
منامي
كحورية تغرق روحي في هواه

وحده مالك حياتي ودنياتي
وما قيمة حياتي دون لقياه

افرش الارض ورد كلما مر
وانهل الشهد من ثنايا ثغره

فهذا حبيبي الذي بالحب غمرني
فعيون قلبي لا تستكين دون عيناه

فكلما غاب وابتعد عني
نظرت الى البدر فمكانه اراه

ب قلمي ايوب العبد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق