دُرَّة
إلى امْرأةٍ تُجيدُ العزْفَ في دُومَا
لمستُ الصَّبرَ في جُدرانكِ مكلوما
رأيتُ الدَّمعةَ الحرَّى تُكبلُ كفي
أشرتُ إليكِ غاضَ الوَردَ مهزوما
هي شيْماءُ قد أضرمتُ في دمِها
حنيناً زادَ دفْقَ الكربِ محموما
كأنَّ نِزارَ هنا القهرِ حين شكى
رأى حُزْني على دُرَّتِهِ مرسوما
نثرتُ خصالكِ الأوْلى على ورقي
فكُمَّ فمْي ، ودامَ هواكِ محسوما
وأمَّا أنتِ تعْي ،كُلَّما اقتتلو
شَرِبْتُ الصَمتَ كي أسلاكِ مصدوما
لَعلَّ عيادةٌ كالبَرقِ قد عَبَرَتْ
تُخومَ البيتِ، مخبولاً ومهدوما
/مالك الفرح/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق