الأربعاء، 27 فبراير 2019

الشاعرة روعة محمد وليد عبارة

تحبني ....
تضحكني هذه الحماقة ....إنها ياسيدي الاناني تستفز كل جوارحي ....أي نوع من البشر أنت .....
نعم كنت أتنفس داخل وهم هو أنت ....أعربش فوق فراغ غيابك ....يستطيل الوقت وأنت تراهن على صبري ....تراهن على قدرتي على الاحتمال .....
في لحظة سقطت من عيني ....أحسست أنك عار على الرجال ....لابل عار على كل البشرية ....
هل تكفي كلمة أكرهك ?
هل تكفي كلمة غادر ....اخرج مني ...اترك وجعي ....كنت كالصبار يمتص مابقي من رمق مني ويمتد بأشواكه ....
أي لعنة حلت بي ....أي خدر أصابني وأنا أمنحك كل جزري لتغرقها في خضم الصقيع .....
أكرهك ....
وهل يمكن لبضعة حروف أن تترجم ذاك الشعور الذي يراودني وأنا أعبر فوق جثث كل الليالي الباردة التي ابتليت بها بسببك ?
شئ واحد أتمناه الآن أن تقف أمامي .....
أن أنظر إليك ببرود ثلجي يحرق جبروتك ....
يترك عجرفتك رمادا .....أنهض منه كطائر الفينيق أنهض أفرش أجنحتي للحياة ....للحياة .....وأكتب فوق غيوم الصباح غادر .....غادر ملعون أنت ....
غادر فلست سوى وجع مرسوم بلون الهذيااااااان
هذياااااااااان
روعة محمد وليد عبارة
سورية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق